الأحد، 10 أبريل 2016

الإمارات الأولى إقليمياً في تقرير الكتاب الســـــــنوي للتنافسية العالمية 2015

احتلت الإمارات المركز الأول إقليمياً للعام الثالث على التوالي في التنافسية العالمية كما جاء في أحدث إصدار لتقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية» لعام 2015، وبالمقارنة مع دول المنطقة، كما صنّفت في المركز الثاني عشر عالمياً في التقرير العام..
وحافظت الدولة على المرتبة الأولى عالمياً للعام الثاني على التوالي في مؤشر «جودة النقل الجوي» الذي يأتي ضمن المحاور الفرعية للتنافسية في إشارة إلى أهمية استثمارات الدولة الضخمة المستمرة لتطوير المطارات وأساطيل الناقلات الجوية الوطنية وقطاع السفر ككل.
ويصدر تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية كل عام عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية ..
والتى تعد واحدة من اهم الكليات المتخصصة على مستوى العالم في هذا المجال. ويقيس التقرير تنافسية الدول عبر أربعة محاور رئيسية وهي الأداء الاقتصادي، الكفاءة الحكومية وفعالية بيئة الأعمال والبنية التحتية، وتندرج ضمن المحاور الأربعة 342 مؤشراً فرعياً تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر على هذه المحاور.

المصادر :
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2015-05-28-1.2383572




محمد بن راشد يهنئ خليفة بحصول حكومة الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً في الكفاءة الحكومية

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة حصول حكومة دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية، وفي جودة القرارات الحكومية، وفي غياب البيروقراطية.
كما حققت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في حسن إدارة الأموال العامة، وذلك حسب الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2014، الذي يعد أحد أهم التقارير العالمية التي تقيس مستوى تنافسية الدول ويصدر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا.

وحققت دولة الإمارات كذلك المركز الثاني عالمياً في مجال القيم والسلوكيات، وفي سهولة ممارسة الأعمال، والثالث عالمياً في كل من مؤشر التجارة الدولية والأداء الاقتصادي والسياسة المالية الحكومية، وذلك ضمن التقرير نفسه الذي يقيس التنافسية العالمية لأهم 60 دولة حول العالم، إضافة إلى وجود دولة الإمارات ضمن الدول الخمس الأولى عالميا ضمن 35 مؤشراً فرعياً في التقرير العالمي الجديد، الذي يتضمن أكثر من 330 مؤشراً لتحقق الدولة للعام الثاني على التوالي المركز الثامن عالمياً في التنافسية العالمية، متفوقة بذلك على دول مثل الدنمارك والنرويج التي حافظت على مراكز متقدمة طيلة العقود الماضية في ترتيبها العالمي.


المصادر 
تاريخ النشر: الخميس 22 مايو 2014 – جريدة الاتحاد

ترتيب دولة الإمارات العربية المتحدة

نجحت الدولة في إعادة صياغة خارطة التنافسية العالمية من خلال حصولها على مراكز الصدارة في العديد من التقارير والمؤشرات العالمية .

حصلت دولة الإمارات على المركز ال19 عالمياً في «تقرير المؤشر العالمي لريادة الأعمال 2016»، متقدمة على دول معهود لها في عملية دعم ريادة الأعمال والرواد مثل النرويج وكوريا الجنوبية وتركيا واليابان، فيما كانت تحتل المركز ال20 العام الماضي.

المصادر 
http://www.fcsa.gov.ae/Home/CompetitivenessAr/UaeCurrStandAr/tabid/391/Default.aspx
https://www.wam.ae/ar/news/emirates/1395290113869.html

التنافسية في دولة الإمارات

اعتمدت دولة الإمارات العربية المتحدة نهجاً محدداً للارتقاء بتنافسية الدولة ومؤسساتها وسبل تعزيز النمو المستدام والازدهار في المستقبل. وتعتبر المتغيرات الدائمة التي تطرأ على المشهد الاقتصادي للقرن 21 بما في ذلك العولمة والتكامل الاقتصادي الدولي، من أكثر المحركات وراء استراتيجية تنافسية الدولة.
هذا وتعمل الدولة، ضمن مجموعة واسعة النطاق من السياسات والإجراءات التنافسية، على تمكين دولة الإمارات العربية المتحدة من بناء، وعلى المدى الطويل، استراتيجيات التنمية والتحول الاقتصادي وذلك من خلال الاستفادة من مزايا الدولة التنافسية. وعبر تأسيس منظومة تعمل على تطوير الموارد البشرية ورأس المال والثروات الطبيعية واستغلالها بكفاءة عالية، يمكن مقاربة تنافسية الاقتصاد إلى تعزيز الإنتاجية في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية لها، مما يرفع من مستويات الرخاء للأفراد والمجتمعات.
وضمن أطر التنافسية، يلعب القطاع الحكومي والخاص في الدولة أدواراً مختلفة ولكنها مترابطة لدعم عملية التنمية الاقتصادية، حيث تعمل الحكومة على إيجاد العوامل والظروف الملائمة لتشجيع تنمية القطاع الخاص من جهة، بينما تؤدي شركات القطاع الخاص دورها كالمحرك اللازم لتوليد الثروة من خلال الاستثمار وتوفير الوظائف والابتكار وتحسين المنتجات والخدمات، الأمر الذي يؤدي إلى النمو الاقتصادي المستدام على المدى الطويل.


قياس التنافسية

وضعت منظمات دولية عديدة منهجيات وآليات مختلفة لقياس التنافسية، ولهذا لا يوجد هناك آلية موحدة عالمياً لقياس مستويات التنافسية للدول. وبينما تعد مؤشرات وتقارير التنافسية إحدى المقاييس التي يستند إليها خبراء التنمية والاقتصاد، إلا أنها لا توفر منظوراً جزئياً لبنية استراتيجية التنافسية لأي دولة.
كهيئة  بحثية واستشارية حكومية،وتعمل الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء على رصد واستعراض وتحليل عدد من التقارير والتصنيفات العالمية المهمة وذلك لقياس أداء الدولة التنافسي في إطار استراتيجيتها الإنمائية. ولذلك تحرص الهيئة على ضمان الدقة في توثيق ورصد الأداء في دولة الإمارات وبشكل يعكس حقيقة جهود التطوير والتنمية المبذولة في الدولة وتماشياً مع أفضل الممارسات الدولية.

المصدر  http://www.fcsa.gov.ae/Home/CompetitivenessAr/MeasurementAr/tabid/389/Default.aspx